ألقت السلطات في ولاية أريزونا
الأمريكية القبض على صوماليين اثنين بتهمة التآمر لإمداد ما يعرف بتنظيم
الدولة الإسلامية بالدعم المادي والموارد، حسبما أفاد بيان لوزارة العدل
الأمريكية على موقعها الإلكتروني.
وقالت السلطات إن أحمد مهاد محمد
(21 عاما)، وعبدي يماني حسين (20 عاما)، تحدثا إلى عميل سري في مكتب
التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" على مواقع التواصل، ظنًا منهما أنه مؤيد
لفكر التنظيم المصنّف إرهابيا.
وكشفت محادثات الصوماليين مع العميل السري عن رغبتهما في السفر للانضمام
إلى تنظيم الدولة والقتال في صفوفه أو تنفيذ هجوم داخل الولايات المتحدة
إذا لم يستطيعا السفر، وأبلغاه أنهما يرغبان في "قتل الكثير من الناس"
و"ذبْح أولئك الكفار" وحيازة شهرة عالمية.
وقال حسين للعميل السري في
يونيو/حزيران: "أنا أبو جهاد، هذا هو اسمي"، كما ورد في وثيقة الاتهام
التي كشفت عن أن الصوماليين كانا يعيشان في توسان بولاية أريزونا عندما
خططا للانضمام إلى فرع تنيظم الدولة في سيناء.
وفي نهاية الأمر، اشتريا تذكرتَي سفر إلى مصر، عازمَين على السفر إلى سيناء والانضمام لفرع التنظيم الإرهابي هناك.
وفي مطار توسان الدولي في أريزونا، ألقى عملاء إف بي آي القبض على الصوماليين المتهمين.
وكشفت
الوثائق عن أن المتهمين قدما إلى الولايات المتحدة لاجئَين من الصومال.
ولدى اعتقالهما، تبين أن أحدهما ،محمد، كان قد حصل على إقامة قانونية
دائمة، بينما لا يزال حسين لاجئا.