قالت الشرطة المحلية إن ثلاثة أشخاص قتلوا و15 آخرين أصيبوا في حادث إطلاق نار في مهرجان للطعام في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وقتلت الشرطة مسلحا، ولكن لم يتضح إذا ما كان مسلح آخر ما زال هاربا.
وكان مهرجان "غيلروي غارليك" على وشك الانتهاء مساء الأحد. عندما وقع إطلاق النار في الموقع الذي يقام فيه المهرجان.
وقالت جوليسا كونتريراس، شاهدة عيان، لشبكة إن بي سي إن "رجلا أبيض في أوائل أو منتصف الثلاثينيات من العمر أطلق الرصاص من بندقية".
وأظهر فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أناسا يفرون من المهرجان، المقام على بعد 48 كيلومترا جنوب مدينة سان خوسيه.
وقال غافين نيوسام، حاكم كاليفورنيا في تغريدة "إنه أمر مروع".
وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدة على موقع تويتر بشأن إطلاق النار، وحث الناس على "توخي الحذر والسلامة".
وقال متحدث باسم الجهاز الطبي في منطقة وادي سانتا كلارا إن 11 شخصا، بعضهم في حالة حرجة، يعالجون من إصابات.
وقالت
شبكة سي إن إن مركز مقاطعة سانتا كلارا الطبي استقبل حتى الآن خمسة ضحايا
وإن مصابين يعالجان في المركز الطبي في جامعة ستانفورد.
وقد استقبل المركز الطبي لمقاطعة سانتا كلارا مصابين اثنين حتى الآن، وفقا لقناة سي بي إس.
وقالت كونتريراس: "كان إطلاق نار سريعا للغاية. رأيته يطلق النار في كل اتجاه. لم يكن يستهدف أي شخص على وجه التحديد".
"لقد كان يطلق الرصاص من اليسار إلى اليمين، ومن اليمين إلى اليسار. كان بالتأكيد مستعدا لما يفعل".
وقال مايكل باز، 72 عاما، وهو بائع قبعات في المهرجان، لصحيفة سان فرانسيسكو كرونيكال، إنه رأي مسلحا يحمل بندقية آلية.
وقال باز "جاء مستعدا لإطلاق النار لأنه كان يرتدي سترة واقية من الرصاص. كان يطلق النار يمينا ويسارا دون هدف محدد".
وأضاف باز إن الحضور في المهرجان انطرحوا أرضا عند مطاردة الشرطة للمسلح وإطلاق النار.
وقالت
إيفني رييس، البالغة من العمر 13 عاما، لوسائل إعلام محلية: "كنا نغادر
وشاهدنا شابا يربط ساقه بمنديل كبير، لأنه أصيب بالرصاص".
ويقام
مهرجان "غيلروي غارليك" سنويا منذ عام 1979. ويحظر متنزه "كريسماس هيل
بارك"، الذي يقام فيه المهرجان، دخول الأسلحة من أي نوع، وفقا للموقع
الإلكتروني للمهرجان.